ويضيف: "في جميع الأحوال عليك أن تنتبه لنوع الفائدة، وأن تسأل عن التفاصيل المرتبطة بها، لجهة الآليات المتبعة في اقتطاع الفائدة وكيفية التحصيل ومختلف الرسوم وغير ذلك".
سيساعدك تخصيص الوقت لإعداد الميزانية على تحديد الأموال الإضافية التي يمكنك استخدامها لسداد ديونك.
ويختتم عايش حديثه بالإشارة إلى ضرورة الانتباه إلى البطاقات الائتمانية بشكل خاص، فيما يتعلق بكل تفاصيلها، بداية من نسب الفائدة المختلفة، واستخداماتها بشكل متوازن مع ضمان السداد في المواعيد المستحقة، لا سيما وأنها تشكل إغراءات واسعة بالنسبة لحاملها من أجل الشراء بشكل مبالغ فيه أحياناً.
قد يوفر لك خفض النفقات وتغيير نمط حياتك فائضا من المال لتسديد بعض من ديونك، ومع ذلك قد تحتاج إلى زيادة دخلك لكسب ما يكفي من أجل إنهاء حالة المديونية.
ومن خلال التخلص من ديونك واحدا تلو الآخر، ستبدأ هذه الديون بالاختفاء بسرعة بما أنك تستطيع الحفاظ على نفس الدفعة الشهرية المخصصة لسدادها.
كما يمكن دراسة خيارات إعادة هيكلة الديون أو التفاوض مع الجهات المعنية من أجل تسهيل عملية السداد.
قانوني: اعتمادًا على مبلغ الدين والبلد الذي تعيش فيه، قد يؤدي عدم سداد الديون إلى رفع دعاوى قضائية وحجز الأجور. وفي الحالات القصوى، قد يؤدي ذلك إلى عقوبة السجن.
التنويع في الأصول من خلال اقتناء أصول ذات مخاطر منخفضة ومسؤولية محدودة.
وهي الطريقة التي ينصح بها وتسمى كرة الثلج. حيث تبدأ مشوارك في التحرر من الديون بالقضاء على أصغرها، فهي الأسهل، ومن خلال الفرحة التي ستعتريك بمجرد التخلص منها، فقد تكون قد اكتسبت طاقة وحافزا للبدء بالدين الأكبر فالأكبر.
ينصح عايش في هذا السياق، بأنه "قبل أن تلجأ إلى الاقتراض، قم بتقييم ما إذا كان الاقتراض ضرورياً لأسباب وجيهة ومعتبرة أم لأسباب عابرة؟ هل تحتاج إلى القرض لسداد ديون مستحقة، أم لشراء شيء حاسم مثل منزل أو سيارة، أم لتمويل مشروع أعمال؟".
يتطلب تحسين الإدارة المالية في هذا المكان اعتماد عادات منضبطة وأساليب استراتيجية؛ لذا إليك بعض النصائح لتعزيز مهاراتك في الإدارة المالية:
يُشير الإدخار إلى المال الذي يقوم الفرد بالاحتفاظ به لإنفاقه أو الاستثمار فيه في المستقبل، وهو من الأمور ذات الأهميّة الكبيرة ضمن الإدارة الماليّة الشخصيّة، ومن أشكال الإدخار الماليّ الشائع في الفترة الحاليّة هي حسابات التوفير المصرفيّة في البنوك.[٣]
وتمثل أحد المخاوف التي أثارتها المناقشات في فجوة "الصندوق الأسود" في بعض البلدان بين إجمالي احتياطياتها، وإجمالي احتياطياتها القابلة للاستخدام، وصافي الاحتياطيات، وانعدام الشفافية بشأن خطوط تبادل العملات واستخداماتها. وتتيح المراجعة المقبلة من جانب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لإطار استمرارية القدرة على تحمل أعباء الديون بالنسبة للبلدان منخفضة الدخل فرصة مواتية للوقوف على كيفية معالجة بعض هذه القضايا، مع الإبقاء على تحليل القدرة على الاستمرار في تحمل أعباء الديون بسيطاً وواضحاً قدر الإمكان.
يشمل الإنفاق جميع أنواع النفقات والإلتزامات الماليّة التي يلتزمها الفرد تُجاه حاجاته، وتنقسم النفقات إلى نفقات مباشرة ماليّة مدفوعة، وأخرى نفقات ائتمانية والتي تكون على شكل قروض وديون يدفعها لاحقاً.[٣]